مشكلة الخوف من الظلام

الخوف من الظلام

الخوف من الظلام يبقي بعض الكبار مستيقظين في الليل

يقول الباحثون المختصون في مجال النوم: قد يتطلَّب مرض الرهاب البحث عن علاجات بديلة. هيلث داي نيوز، ماري إليزابيث دالاس الاثنين 11 حزيران/ يونيو تشير دراسة مصغَّرة جديدة إلى أنَّ بعض البالغين الذين يعانون من مشاكل في النوم قد يكونون في الواقع خائفين من الظلام. استخدم باحثون، من جامعة رايرسون في تورونتو، أصواتاً عالية داخل مختبر "الاكتئاب والنوم" لقياس مقدار الرفرفة في العينين بين مجموعة من طلاب الجامعة في حالتي الضَّوء والظُّلمة. فوجدوا أنَّ الذين ينامون جيداً تعودوا على الأصوات، في حين أن الذين يعانون من اضطرابات النوم توقَّعوا حدوث انفجارات عندما كانت تُطفأ الأضواء. تقول مؤلفة الدراسة تارين موس في بيان صحفي صادر عن الأكاديمية الأمريكية لأمراض النوم: "كان الأشخاص المصابون بمشاكل النوم أكثر خوفاً - بلا ريب – في حالة الظُّلمة مقارنةً مع الذين لا يعانون من مشاكل النوم. ونحن نفترض، باعتبارنا مقدمين للعلاج، أن الأشخاص المصابين بمشاكل النوم يصبحون متوترين عند انطفاء الأنوار لأنهم يربطون بين السرير مع عدم قدرتهم على النوم. والآن، نحن نتساءل كم من الناس حالياً لديهم رهاب نشط وغير معالَج". ومن المقرَّر عرض هذه الدراسة يوم الاثنين في الاجتماع السنوي لجمعيات اختصاصيِّي النوم في بوسطن. وأشار الباحثون إلى أنَّه ربما تكون هناك حاجة لعلاجات جديدة تساعد البالغين المصابين بمشاكل النوم ممن يخافون من الظلام. يقول الباحث الرئيسي كولين كارني، وهو أستاذ مساعد في جامعة رايرسون، في البيان الصحفي: "قد نحتاج إلى إضافة مكونات العلاج لهؤلاء المرضى وتكييف مكونات العلاج الحالي في ضوء الرُّهاب. هناك حاجة إلى بحوث أكثر بكثير، ولكن نعتقد أننا عثرنا على حاجة علاجية غير مُحَقَّقة لبعض الأشخاص الذين لديهم مشاكل في النوم". وبما أنَّ هذه الدراسة قد جرى تقديمها في أحد الاجتماعات الطبية، فإنَّه ينبغي النَّظر إلى البيانات والاستنتاجات الخاصة بهذه الدراسة عبى أنها ستبقى أولية إلى أن تنشر في مجلة مُحَكَّمَة علمياً.

انا اذا كنت تعبة انام بدون ما شوف اي شي

و انام

و اذا ضليييت مستيقظة راح اخااااف كثيييير

» مشكلة الخوف من الناس و الشعور بالرتباك و الحلول المقترحة
» علاج الخوف 100 ب 100