في لحظة الانتظار
في لحظة الانتظار
هاهو الامل يختفي .,؛
والاحلام تموت
والذكريات تبقى.,
ولا آعلم ما الدي يحدث!!
هل هو الاشتياق ام الشقفه
هل هو الحلم ام اليقظه؟!
مشاعر تعصف بي على موج هائج من الحنين !ّ
كثيراً ما حاولت التخلص من إيمائي بك ..
حبك آصبح ملاصقا لروحي ك النجم الساطع في وجودي
حاولت ان احررقلبي من جنونك .,
ومن دوامة نبض حبي لك لكن خذلني ذالك الشعور
وآبى الآنصياع إلى توسلاتي "ّ
الى أن حان الفراق وأخذ معه كل الذكريات ؛
كنت أعلم منذُ البدايه آن نهايتنا هي الفراق ّ..
آحتضر ذالك الشعور ومات ذلك الحب الجميل .,
وصرت أفتش عن صوتك داخل كلماتك ّ
وافتش عن نبضك بين كل النبضات وبين آلونه والآهات
وبين غيابك الممتلئ بحضورك الخفي !!ّ
"غريبه كنت معك وغريبه بدونك ,
وغريبه بك الى الآبد"
لم تحبني يوماً ولم يلآمس آحساسك آحساسي,
ورغم كل ذلك آحببتك وها آنآ آستطعم فراقك؛
كان مالحاً ك كطعم الدموع المنسكبه على وجنتاي,
يهدد قلبي المشتاق إليك بالدمار المحتوم والانهيار المتلاصق..
بين آحضان الروح وعبر دهاليز ذاكره عقيمه !ّ
خذلها نار الفراق وعاقبها الغياب وشتتها الآلم والجراح .,
رميت بنفسي في آمواج غامضه تعصف بي ّ
وعلى فستان آبيض كي أبدأ من جديد حياة جديده ؛
مزخرفه بألم وانين وحسره.,
ليس للسعاده وإنما للنسيان ,
"ولكن !ّ كيف لهذا القلب الحزين ان يعيش بنصف مبتور
وبقلباً مزيف أهـ ما اقسى عذابي لنفسي وما أقسى عقابي لقلبي
احببتك حقاً آحببتك بيني وبين نفسي !ّ
لأنني آعرفك ولكن بالمعنى لاآعرفك ؛
شيئ ما كان يشدني إليك وشيئ ما يوقفني.,
فلتعلم حتى ولو كان العلم لايهمك لا استطيع أن احب من يحاول
امتلاكي لا استطيع ان آحب غيرك لا هذا ولا ذاك سوى .,
اهوى تعذيب نفسي لاذنب لك في ذلك.,
ولكن هو قدري ارثي حالي بدموع لم تفارقني
واتصنع تلك السعاده المزيفه ؛
"..عشت بين الحقيقه والخيال
لااستطعم حلاوة خيالي
تليها مرارة الحقيقه .,؛
حتى صار حبي لك ظلاً كبقية الظلال,
أترقبك في كل حين واشتاق اليك في كل لحظه
كانت الآحلام تلقحني لكي اغرق في الخيال
وجنتاي لم تهنأ بجفاف الدمع وجمال الآبتسامه
كل آشيائي تنوح فراقك وتصرخ استنكاراً لغيابك ؛,,
رحلت ولم تفكر بمشاعر من احببتك حتى الثماله واكثر
هي الآنا فوق كل شيء كما هي اناك سيدي
فإلى متى وانا استلذ بكلماتك وآذوب في معانيها
وبها اكاد ان آصل ولاآصل الا الى ماضيها
بخيالي المس طيف عطفك ورافتك
واتعلق بنور ملكوتك وحبك في احلامي
والان بدأ اليأس يكبر بداخلي واصبحتُ ك الورده الذابله
تنتظر الماء لتعيش وتنتظر الموت البطيىء
برحيلك لاشيء يبتسم ولا آمل يرتسم سوى ذكريات
هشه لا روح فيها سوى قلباً محطم
انظر الى صورتك فيتدلى مني الحنين ويغزوني الالم
المميت فأنا الان ليس ملك نفسي؛
فقد جنيتُ على قلبي لأعيش في زوبغة من المشاعرالمبعثره؛
أريد ان آرسم آحلامي على الوان قوس قزح ,
واجعلها ملونه بألوان زاهيه ك بستان مليء
بالورود المعطره لتهب نسائمها على روحي لتنتعش
وتتحقق تلك الآعجوبه آعجوبة حبك المستحيل
على ميضة قلبً جديد ما زالت روحي تنتظر اكثر من ذلك؛
لتشهد به الآكفان وتصمت به الآفواه..
لم اعد آحتمل هذا العذاب وذلك الآلم الذي
ينتشلني ثم يجمعني لينتزع روحي من جسدي
حتى تعصف بي لوعة الفراق من جديد ..,
في لحظات من الانتظار التي تلتقي فيها الارواح
وتموت فيها المشاعر.